منتديات خليها كول
عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا .. لذا نرجوا منك ان تقوم بعملية التسجيل من فضلك
منتديات خليها كول
عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا .. لذا نرجوا منك ان تقوم بعملية التسجيل من فضلك
منتديات خليها كول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات خليها كول

منتديات خلييها كول ابداع بلا حدود
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بكم في منتديات خليها كوول ,,,,سوف تجدون كل ما يسركم هنا

 

 تطوير الذهنية في بناء العلاقات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Mr.Genius
الادارهـــــ
الادارهـــــ
Mr.Genius


عدد المساهمات : 372
نقاط : 766
تاريخ التسجيل : 16/01/2012
العمر : 31

تطوير الذهنية في بناء العلاقات  Empty
مُساهمةموضوع: تطوير الذهنية في بناء العلاقات    تطوير الذهنية في بناء العلاقات  Icon_minitime1الخميس يناير 19, 2012 12:29 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تطوير الذهنية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المجموعة الأولى :
خطوات نحو النجاح
أولاً: خطوات الأساس

1-[فكر ثم فكر ] .
لديك مواهبك وقدراتك الخاصة وينبعث عنها أحلام وأهداف ، فالخطوة الأولى
للسير نحو تحقيقها هي التفكير فمن تفكر أبصر وتذكر أن الله منحك المصادر
الفطرية التي تمكنك من تحقيق ما تريد . وهي ملكة التعلم والفهم والبيان
والاختيار .
2-[ اتخاذ القرارات ]
إنك تمارس أعمالا بصفة مستمرة وقد تكتشف أن أغلب هذه الأعمال لا قيمة لها
ولا تسير في خط أحلامك وأهدافك ما عدا نشاط واحد أو أكثر ،وهنا عليك اتخاذ
قراريرفع نسبة الأعمال المتعلقة بأحلامك. فقراراتك وحدك هي التي تحدد مصير
أحلامك وأهدافك ومصيرك بالنجاح أوالفشل وليس الظروف المحيطة أوردود الأفعال
.
3-[ القرار قناعة والتزام فوري ]
القرار بحاجة إلى التزامك به بصورة قوية ومؤثرة غير قابلة للتراجع أو
التردد ويستلزم القرار التحرك على أساسه بصورة فورية وعن قناعة وإيمان دافع
.
 وتذكر : أن الذين فجروا طاقاتهم واستغلوا قدراتهم وأصبحوا أمثلة للناس
عبر التأريخ إنما التزموا بقناعتهم وقراراتهم وتجاوزوا المعوقات وتحكموا في
تصرفاتهم وسلوكهم .
 وتذكر : أن الأبحاث العلمية أكدت أن هؤلاء الذين ينجحون في حياتهم يميلون
إلى اتخاذ قراراتهم بسرعة وفي الوقت نفسه يرفضون التخلي عن تنفيذها ما
دامت مدروسة جيداً وبالع** ، فإن الذين يفشلون يميلون إلى البطء والتردد في
اتخاذ القرارات حتى ولو كانت مدروسة .
4-[ لكل قرار نتائج ]
أعلم أن لكل قرار آثار ونتائج وأن عدم اتخاذ قرار على الإطلاق هو في حد
ذاته قرار ، ولذلك عليك معرفة ما يترتب على قرارك ، وتذكر أن آثار القرار
قد يكون أسرع من نتائجه ،وقد تكون قاسية ونتائجه بعيدة ،ولذلك عليك أن
تستمر ما دمت ستحصل على النتائج .
5-[ تعلم صنع القرار]
تعود على اتخاذ القرارات الإيجابية ، ومن هنا أدعوك أن تتخذ قراراً اليوم
لتحسين جانب من حياتك فبادر إلي أفضل شيئاً كنت توجله، أنجزه اليوم .أترك
عادة تشعر بأنها تعيقك من السير نحو ماتريد ، اتصل بصديق لم تكلمه منذ
سنوات ، وتذكر أن القرارات الصغيرة البسيطة ترسم صورة للقرارات الهامة
وتهيئ لها الأجواء المناسبة ، وكلما اتخذت المزيد من القرارات الإيجابية
الصغيرة كلما أتقنت عملية صنع القرار والإقدام عليه دون تردد .

6-[ استفيد من تجاربك ]
لا تستمر في لوم نفسك على أخطاء سابقة ولكن اعمل على ألا تتكرر الأخطاء وتعلم منها للمستقبل .
وتذكر ان النجاح نتيجة الحكم الصائب، ، والحكم الصائب نتيجة تجارب تمربها
وتكتسب منها خبرة حتى لو كانت هذه التجارب تحمل أرتال من الأخطاء
والإخفاقات فهي بوابة النجاح مادام حكمك صائب وعادل .

7-[ النجاح اوالفشل ليس نتاج فعل واحد ]
النجاح أوالفشل لايكون عادة نتيجة لحادث واحد أو تصرف واحد بل ينتج عن ركام
من تصرفات بسيطة قد لا يعتد بواحد منها منفردا لكن تراكمها قد يصنع نجاحا
أو فشلا .
وعليك ان تحسب حسابا جيدا للتصرفات البسيطة المتكررة والمتعاقبة فهي الطريق للنجاح أو الفشل .

فاصل مناقشه:
8- ما هي العلاقة والارتباط بين المواهب والقدرات وبين الأهداف ؟
9-ما هي الشروط اللازمة لتنفيذ القرارات ؟
10-ابحث في تجاربك الماضية واحكم على الأخطاء حكما صائبا ؟
11-هل فكرت بقرارات بسيطة ستتخذها خلال الأيام القادمة ؟ أذكرها اودونها؟
12-هل فكرت في تصرفات صغييرة ستتوقف عن ممارستها ؟
13-هل فكرت في تصرفات بسيطة ستستمر في ممارستها ؟ هل فكرت في تصرفات بسيطة جديدة ستمارسها ؟


المجموعة الثانية
خطوات صناعة الأهداف وتحقيقها

14- [ تعلم صناعة الأهداف ]
· أهدافك الخاصة .....
فكر وتساءل كيف أطور ذاتي ......؟؟؟؟
- ماهو الشيء الذي يجب أن أعرفه وأعلمه ؟
- ماهي المهارات التي يجب أن أتقنها ؟
- ماهي الصفات التي أحب ان أكتسبها ؟ وأخرى أرغب في التخلص منها ؟
- ماهي القرارات التي أحتاج أن أتخذها ؟
- حدد ماذا تريد بدقة واجعل لكل هدف وقتا لتحقيقه وضع أولوية لكل هدف؟
(( كن واقعي ولا تبالغ ))
· أهدافك الجماعية ....
فكر وتساءل : كيف أخدم أمتي وأسهم في التغيير ؟
- ماذا يمكن أن أفعله من موقعي؟
ما هو الجديد الذي أستطيع تقديمه ، حدد ماذا تريد بدقة واجعل لكل هدف وقتا لتحقيقه.

15- [ كيف أحقق أهدافي ..... ؟؟؟؟ ]
إعطي أهدافك دقائق كل صباح وتسأل فيها :-
- كم قطعت من المسافة نحو هدفي ؟
- ماهي النقطة التي وصلت إليها ؟
- ماذا أفعل اليوم ؟
- ابدأ بالأعمال البسيطة دائما ولا تستهن بها فهي تقربك من أهدافك واجعل عاداتك تساعدك على ذلك .
- أعمال بسيطة .. قم باتصال هاتفي … قم بزيارة ... التقي بشخص… تصفح كتابا …. اكتب تقريرا …. راجع خطة المهم أن تكون مستحضرا هدفك.
وتذكر أن الرغبة وحدها لاتحقق هدفا ولكن الالتزام بالهدف والتفكير الدائم
به وعدم التسليم للفشل كل هذه الأشياء سر الوصول ومفتاح العبور.
ورفع شعار : (( الأعمال البسيطة المستطاعة اليوم هي الطريق غداً لما لا يستطاع اليوم )) .
16-[ بدل ولا تتراجع ]
لاحظ دائماً هل أحرزت تقدماً أم لا ؟ فإذا لم تنجز ما تريده .. غيِّر من
سبل ووسائل تحقيق الأهداف مستفيداً من الماضي القريب وتذكر المعادلة
التالية :
حدد بوضوح ما تريده + تحرك للتنفيذ + غيِّر الوسائل التي لا جدوى منها = تحقيق الأهداف
ولا تجعل الخوف من عدم تحقيق الهدف أو الخوف من الفشل .. مدخل لإضعاف همتك .

17-[ أدوات الوصول ]
فكر واسأل نفسك ماذا أحتاج لتحقيق أهدافي ؟
ما هي المهارات المطلوبة ؟ وما هي المعلومات والمعرفة التي احتاجها – ثم
امض في تحصيل احتياجاتك ، وتذكر أن تحقيقها نجاح في حد ذاته ، أعطي لكل
حاجة أو عمل حقه الزمني والموضوعي ولا تستعجل فالإستعجال أفة تقضي على كل
عمل يحتاج إلي وقت أطول ، وصبرا واستمرار حتى ينضج ويستوي على سوقه ،
فالإستعجال عائق أمام إخراج الأعمال بصورة متقنة فقد تقوم بعمل ما ثم
تستعجل في مرحلة من مراحله لشعورك بأن كل شيئ على ما يرام ، وبعد فترة
تكتشف أن العمل لم يحقق النتائج المطلوبة والسبب الإستعجال .. فهو أكبر آفة
تواجه العمل الإسلامي اليوم، فالإستعجال يتجاوز الشروط الموضوعية والسننية
لإنجاح الاعمال .

18-[ استمر لا تتوقف ]
إن إحساسك بأنك أنهيت ما تريد الانتهاء منه قد يتحول بعد فترة إلى فتور
مشحون بمشاعر عدم الرغبة في عمل شئ آخر .. ولذلك عندما تقترب من تحقيق
أهدافك أعمل فوراً على وضع أهداف جديدة ، فالأصل أن يكون هناك شيء تتطلع
إليه دائماً يستنهض همتك .. لا تتوقف ما دمت قادر على عمل شيء .



19- [عقبات اليوم مررت بها بالأمس ]
عندما تضع أهدافاً جديدة وتباشر في التنفيذ لا شك أنك ستواجه مشاكل وعقبات
متعددة تعترضك ، فتذكر انك قد مررت بها من قبل وأنك حققت نجاحاً رغم
المشاكل والعقبات ، وخلال مسيرتك بالأمس اكتشفت أن بعض العقبات وهمية من
صنع الخيال والبعض حقيقية ولكنها ليست بالصورة التي كنت تتخيلها والبعض
الآخر كانت وفق توقعتك ولكنك تجاوزتها والبعض كان لها أثرا،ادرس اثرها وكيف
تتعامل معها مستقبلا.

20-وقفه للمناقشة :
1- ماهي الأسئلة التي ستطرحها على نفسك لتحديد أهدافك الخاصة بتطوير ذاتك ؟
2- كيف تستطيع بصورة دائمة استحضار أهدافك ؟
3- الأعمال البسيطة لها مساهمة فاعلية في تحقيق الأهداف ، ما هي الأعمال البسيطة التي فكرت بها ؟
4- لا شك أن عدم وجود هدف له تأثير سلبي على حياتك هل يمكن تحديد هذا التأثير ؟
5- لكل هدف أدوات للوصول إليه ، هل فكرت في أدواتك للوصول إلى هدفك ؟
6- كان الإستعجال سبب في فشل عمل معين هل لك أن تتذكر ذلك ، صف لنفسك
المشاعر التي تسيطر عليك وأنت تتذكر أثر اِلإستعجال في فسل العمل ؟ .


المجموعة الثالثة :
كيف تحصل على ما تريده( وتأثير الحالة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على حركتك )

21-[ حدد السبب ]
لكي تحصل على ما تريده يجب أن تكتشف ماذا يمنعك من الفعل والتنفيذ .. تسأل
لماذا لم أنجز هذا العمل ؟ حدد السبب ربما تكتشف أنك تتجنب الإحراج أو
المصارحة أو مواجهة الموقف أو ربما تأجل العمل من دون سبب ، أو بسبب مخاوف
أو أوهام، ولكن هل يسبب تأجيل العمل أو المهمة آلام للأخرين مهما تكن
الأسباب التي تكتشفها عليك أن تحدث نفسك إذا لم اتحرك الآن ماذا سيكلفني
ذلك في النهاية ، وتذكر أن تعب ساعة أرحم من تعب أيام وشهور، استخدم هذا
المنطق في إنجاز مهامك وأعمالك ،وعليك أن تحترم قراراتك وأن تحترم التزامتك
أمام عملك وموقعك وأمام الأخرين مهام تكن الظروف ما دامت قد التزمت فلا
تتأخر ولا تتنصل .

22-[من الألم إلى السرور ]
المضرب عن الطعام يمر ولا شك بألم جسدي إلا أنه يحول الألم إلى متعة من
خلال تنبيه الآخرين إلى قضيته ، فتعلم كيف تستخدم الألم بطريقة تفيدك .
هل هناك شئ سبب لك حالة من الشعور بالألم ، كيف يمكنك أن تغير الشعور
المؤلم إلى إحساس طيب، ابحث عن الطريقة الملائمة ، وتذكر أن العواطف
المؤلمة غالبا ما تكون وراء معظم أشكال تدمير الذات ، وهي بالتأكيد تقلل من
درجة فعالية الأداء ، فإذا وجدت نفسك تتقدم إلى الهدف خطوة وتتراجع عنه
خطوات إلى الخلف فاعلم أنك تعاني من خليط من الارتباطات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
والعواطف التي تتلاعب بأفكارك وميزاجك وهو ما يعني أن تتقدم إلى الهدف في
حالة الإنشراح والسرور وتتراجع في حالة الانقباض والألم وبذلك تكون حالتك
العاطفية متأرجحة بين الأمام والعودة إلى الخلف .

23-[ تخلص من التأرجح ]
دون سلبيات الشعور المنقبض في نصف ورقة وفي النصف الثاني دون إيجابيات
العمل وإيجابيات الانطلاق من أسر الشعور المنقبض ، ثم قارن أيهما أكبر ولا
شك أن المقارنة الدقيقة سوف تؤدي بك إلى التخلي عن المشاعر المسببة للتأرجح
فالوعي الذهني هو أول خطوة لقهر مشاعر الألم والانقباض .
فكر فيما مررت به من تجارب في الماضي الذي تجاوزته .. إن استحضارها الآن ي**بك قوة ذهنية ووعي يجعلك قادر على التحكم بعواطفك .
وتذكر أن الشعور بالإنقباض قد يكون نتاج لتفسيرك وحدك للأشياء وليس هو
الصورة الحقيقة للأشياء فحاول أن ترفض هذا التفسير السلبي وأن تتمسك
بالجانب الإيجابي .

24-[ استغل إمكانياتك النفسية ]
عندما ترى بعض المتفوقين والناجحين في إدارتهم لأعمالهم قد تظن أنهم أكثر
حظاً ويتمتعون بمواهب متميزة ،وفي الواقع أن هؤلاء استخدموا بعمق أكبر
مواردهم النفسية واستطاعوا أن يتغلبوا على عواطف الألم واستفادوا منها
وأدركوا أن الفشل نتيجة وليس فعلاً أو أصلاً أو صفة ، ولم تسيطر عليهم
التفسيرات السلبية للأشياء ، ولم تحبطهم بل استمروا قدما نحو ما يريدون رغم
كل الآلم .

25- [ تفكير سلبي ] :
الكمال شيئ مستحيل والنزوع إلي الكمال المطلق يتجسد في اعتناق قاعدة(اما كل
شيئ أولا شيئ)( إما أسود أوأبيض ) (الفشل في عمل ما جزئي يعني [ أنني
إنسان فاشل] ).
ويتجسد الشعور بطلب الكمال في حالة التصلب والجمود في المواقف والتعصب
والتسلط والتوتر والشعور بعدم جدوى أي عمل تقوم به مالم يتجسد فيه الكمال
المطلق فلا تشوبه شائبة مهما كانت صغيرة، ان الشعور بالكمال المطلق يؤدي
بصاحبه إلي الخوف الشديد من ارتكاب أي خطأ قد ينتج عن الممارسة والتجربة
ومن ثم يؤدي إلي الإحجام عن المبادرة أو القيام بأي عمل جديد كما أن هذا
الشعور يؤدي بصاحبه إلي الإحباط السريع واليأس عند الفشل في القيام بأي عمل
، والشعوربضرورة الكمال الذاتي يجعل صاحبه في حالة حزن دائم ، يحزن إذا
اكتشف غيره فكره جديدة لم يصل هو إليها ( ويسأل نفسه لماذا لم أكن صاحب
الفكرة ) وهكذا كلما حقق غيره شيئ كان نصيبه الغم ، والعجيب أن هذا الشعور
بالكمال قد لايكون مدرك عند صاحبه .
فتذكر أنك كلما حاولت أن تقيس نفسك بمقايس الكمال المطلق أو الطموحات
المطلقة حمكت على نفسك بالفشل وخبية الأمل، ويتجسٍد التنافر بين شعورك
وواقعك ومن ثم احساسك العميق بالإحباط واليأس ، لذلك عليك أن تدرك أن قاعدة
إما أسود أوبيض قد تكون صعبة التحقق وتكون أقرب إلى الخيال من الواقع
ومثلها قاعدة إما كل شيئ أولا شيئ ، وهذا لا يعني العشوائية والإستعجال بل
يعني العمل في إطار الممكن دون عشوائية أو استعجال ،ويعني ادراك الفارق بين
انعدام القدرة وعجز الارادة.
26-[ أين المشكلة ]
قد تكون مشكلتك في وجود عواطف ومشاعر تأثر على أداءك ، وقد تكون مشكلتك في
عدم تفهمك لمشاعرك أو مشاعر الآخرين ، وقد تكون مشكلتك في عدم القدرة على
التحكم بحالتك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، وقد تكون كل هذه المشاكل الموجودة ليست هي المشكلة الحقيقية .
إذن فما هي مشكلتك .. قد تكون مشكلتك الحقيقية أنك لا تدري أن عندك مشكلة ،
أو أنك تدري ولا تتعاطى مع ما تدري بصورة صحيحة وتحاول التبرير أمام نفسك .
إطرح الأمر على أهل الخبرة والتجربة واستفيد منهم ، وقبل ذلك اطرح الأمر
على نفسك وحاورها وحلل نتائج الحوار الذاتي .

27-[ الشعور هو الأساس ]
قد تفكر أنك إذا امتلكت سيارة أو بيت أو منصب أو وضع اجتماعي معين أنك
ستحقق لنفسك السعادة والسرور بعد امتلاكه ،وبعد فترة من امتلاك المرغوب
بيتهي الشعور بالسعادة والسرور، هذه يعني أن الحالة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
والنفسية هي التي تجلب الشعور بالسعادة والأمان وليس الأشياء، فإذا عرفت
أن مصدر الشعور بالسعادة والأمن ذهني وليس شئ آخر مما تحب امتلاكه أو
الوصول إليه .. فلماذا لا تفعل ما يجعل الحالة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تجلب لك الشعور بالسرور والانتعاش .
والآن حسَّن من حالتك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من خلال الفقرات التالية .

28-[غير زاوية تركيزك ]
هل تعرف كيف تجعل نفسك تشعر بحالة ذهنية متفتحة ومنشرحة ونشطة هناك مفتاحان :
_ المفتاح الأول : هو أن تغير نظرتك للأمور بحيث تكون أكثر فاعلية و
موضوعية .. وتعامل مع الأمور من زاوية حقائقها وليس من زاوية أحاسيسك أنت
،وذلك يتطلب معرفتك للأمور التي تقف وراء حالتك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] السيئة .. وتذكر الحكمة القائلة( من كان متوقعاً لم يكن متوجعاً ).
- المفتاح الثاني : تحول من التفكر في الأشياء التي تثير استيائك إلى أشياء
تعطيك دفعة من الحيوية والنشاط .اقرء أيات قرآنية ذات علقة بالموضوع
وتدبرها جيدا، استمع لشيء تحبه .. تذكر لحظات سعيدة مررت بها .. انسج أحلام
جميلة .. تحدث إلى شخص آخر .. اخرج نزهة . مارس ألعاباً .
وتذكر أن للحالة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تأثير على الجسم وإبقاء الحسم متأثراً بها يزيد من سوء الحالة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
، لذلك جدد نشاط جسمك .. تنفس بعمق عدة مرات وأنت في حالة استرخاء حسمي
تام ، واذكر الله في نفسك ، اذهب وتوضأ وصلي ركعتين ، وهنا يجب عليك أن
تعلم أنه في استطاعتك زيادة مشاعر الحيوية والنشاط بمجرد التحكم في رؤيتك
للأمور وتبديل حالة جسمك .من حالة توتر إلي حالة استرخاء تام ، ومن حالة
وقوف أو جلوس إلى حالة حركة .

29-[ اضحك الآن ]
تذكر موقف قبل سنوات أخرجك عن التحكم في أعصابك واستشاطك غضباً وأصابك
بالإحباط وخيبة الأمل ، والآن بعد مرور سنوات على ذلك الموقف تأمل ثانية
ذاك الموقف وستضحك من كل شيء ضايقك وقتها ، فإذا كنت الآن تواجه موقف مشابه
فلماذا لا تضحك الآن ، وليس بعد سنوات ، وتذكر أن التفكير الذي تركز عليه
بؤرة اهتمامك سوف يؤثر في نوعية مشاعرك .

30-[ انظر إلى الأمام وليس إلى المخاوف ]
إذا كنت تقود سيارة وشعرت أنك ستصدم بحائط ، هل تركز نظرك إلى الحائط أم
إلى الطريق المفتوح أمامك ، لا شك أن السائق المحترف سوف يركز نظره إلى
الطريق ليتجنب الاصطدام بالحائط استخدم هذا المثال في حياتك العملية ،
وتذكر أن الإفراط في التركيز على المخاوف يؤدي بك إلى الوقوع فيها كالسائق
الذي ينظر إلى الحائط بدلاً من الطريق ، والآن تخلص من مخاوفك وحوّل
انتباهك إلى ما تريد فعله .

31-[راعي مشاعر الآخرين ]
إذا قال لك أحدهم أنك فاشل أو قال أنك ناجح ، إن الفرق لا يكمن في اختلاف
الألفاظ ولكن في المشاعر التي تولدها الألفاظ تذكر أن الألفاظ ، تلعب دوراً
في خلق المشاعر لدى الآخرين ، فكيف تعمل على رفع مشاعر الحيوية والنشاط
والسرور للآخرين ، وتجنب رفع مشاعر الإحباط سواءً بالتأنيب أو الألفاظ
المحبطة ، وتعلم من سير الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقد كان صلي الله عليه
وسلم يطلق على أصحابه من الألقاب ما يدفعهم ويزيد من مشاعرهم الإيجابية
ابتداء بإطلاق لقب سيف الله السلول وامين الامةوالفاروق وغيرها من الألقاب
وانتهاء بالتبشير بالجنة ،علم نفسك الادارة بالمشاعروليس علي حساب المشاعر.

32-[ المشاعر قبل السلوك ]
قوة الإرادة ليست فعالة دائماً ، على الأقل علي المدى الطويل كونها أشبه
بقرار ،وهذا القرار قد يسقط أمام ضغط الغرائز أو العادات أو العواطف
وببساطة المسألة متعلقة بالمشاعر والأحاسيس النفسية ، والمطلوب هنا للتغلب
على الضغط (التغيير لما في النفس ) عليك أن تفتح حواراً ذهنياً موضوعياً مع
نفسك وتناقش معها السلبيات والآثار التي تنجم عن ضغط الغرائز أو العادات
أو العواطف ، كرر هذا الحوار كلما شعرت بالتأرجح وضغط العواطف ، وتذكر أن
مقاومة السلوك الذي ينشأ عن عاطفة أو عادة أو غريزة ، ويسبب لك الألم ، إن
مقاومته بسلوك مضاد أمر غير سليم لأن المقاومة لن تزيل الألم ، ولن تشعر
بالاستجابة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والنفسية وسيعود السلوك إلى حيث كان ، وبدلاً من القيام بسلوك مضاد اعمل على تغيير الأحاسيس والمشاعر أولا فهي الأساس
وعندما تمارس سلوك ناتج عن عادة استذكر الجانب السلبي لهذا السلوك حتى يحدث
شيئ من التغيير في المشاعر النفسية ، لان تغيير ما في النفس ينتج عنه
تغيير السلوك ، وليس الع** ، وأنت دائماً مطالب بتغيير ما في نفسك من أفكار
ومشاعر ، والسلوك يكون ناتج عنها ..
قد تحاول بكل بساطة أن تأمر شخص بالقيام بأعمال معينه أو سلوك معين لتحسين
حاله دون مراعاة لتغيير الأفكار والمشاعر ،وهذا الشخص قد ينفذ المطلوب منه ،
ويتكيف مع السلوك المطلوب ما دمت عليه قائماً وفي ذات الوقت تزداد حالة
الرفض النفسي لهذه الأعمال فالمشاعر والأحاسيس ترفض هذه الأعمال لأنك لم
تتعامل معها وتجاهلتها وتجاوزتها ،وهي البوابة والمسئولة عن التغيير ،
ولذلك فإن عملية التحسين المنشودة لن تكون فاشلة فحسب ، بل تحدث تراجع خطير
لأن أصل الإنسان الفطري مشاعر وأحاسيس نفسية .

[ وقفه للمناقشة ]
س1: هناك عمل لم تنجزه ..هل يمكن أن تحدد الأسباب ، وما هي آثار التأخير ، وكيف ستتجاوز هذه الأسباب ؟
س2: هناك شيء سبب لك شعوراً بالإحباط والألم ..كيف يمكن أن تغِّير هذا الشعور ؟
س3: إذا كنت تتقدم إلى الهدف خطوة وتتأخر خطوات ، بماذا تفسر هذه الحالة وسببها ، وكيف يتم تجاوزها ؟
س4: الاعتراف بالمشكلة أو تفسير المشاعر هو أول خطوة نحو التحسين [ حلل العبارات السابقة [ ؟
س5: ما هو الاساس المشاعر أم الأشياء .. وضح العبارة مستخدما أمثلة مناسبة ؟
س6: ما الفارق بين الذي ينظر إلى المخاوف وبين الذي ينظر إلى الطريق المفتوح ؟ وما هي آثار المخاوف عليك وعلى العمل ؟
س7: كيف تولد مشاعر الحماس والرغبة في العمل لدى الآخرين ؟
س8: أيهما صحيحاً أن تعمد إلى تغيير سلوكك أولاً أو مشاعرك ؟ وكذا بالنسبة
للآخرين هل تبدأ بتغيير سلوكهم أو مشاعرهم . رتب الفعل الأول ثم الثاني
ووضح كيف ذلك والماذا ؟
س9: ما هي المشاعر التي تسطير عليك الآن وما هو مصدرها ؟


المجموعة الرابعة
المعتقدات
42-[ من المشاعر إلى المعتقدات ]
المشاعر والأحاسيس إذا تجذرت تحولت إلى معتقدات تكون أكثر تأثيراً ولها قوة
هائلة على الإبداع أو التدمير ، هذه المعتقدات التي تتكون عن الأشياء تعود
فتنتج مشاعر أكثر عمقاً تجاه هذه الأشياء إما بالقبول أو الرفض
يمكنك الآن تعديل المعتقدات السلبية التي تكونت عن الأشياء عن طريق الحوار
الموضوعي مع نفسك ، واستذكار تجارب الماضي المتعلقة بالمعتقدات .

43- أعطى القيمة الحقيقة .. نحن الذين نصنع المعتقدات ، ونحن الذين نضع
قيمة للأشياء ، فاما نرفع من شأنها أو نقلل من شأنها ،ونحن قادرين على
إلحاق المعاني الطيبة بالأحداث أو الأشياء . الآن يمكنك تغير طريقة تفكيرك
في وضع معاني واقعية للأشياء والأحداث ، تذكر أن الناس بمجرد تبنيهم وجهة
نظر فإنهم يميلون إلى اعتبارها شيئاً مقدساً ، وينسون أنها مجرد رأي [ لا
تكن من هؤلاء [ قال الله عنهم ( قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وأنا على
أثارهم مقتدون ) وتذكر أن الإتباع والتقليد ليس محصورا على الآباء بل يمتد
إلي الأفكار والأشياء والأشخاص .

44-[ لا ترفض ]
أي معتقد يستند في تكونه إلى تجاربك في الماضي سيكون هذا المعتقد هو الصحيح بالنسبة لك في الغالب.
عليك الآن أن تنظر إلى وجه نظرك في المعتقد بعين شخص آخر .
اعلم أن أصحاب المعتقد يرفضون أي معلومات تهدد أو ترفض معتقدهم ، وعليك الا
تسارع إلى الرفض بل ناقش أو حاور نفسك في ضوء المعلومات قبل أن تعلن موقفك
.
واعتمد في حكمك على قاعدة ( العدل والإنصاف) والمساواة بين أفكارك
ومعتقداتك وأفكار الآخرين ومعقتداتهم وبعد المساواة بادر إلي المناقشة
والتحليل مسترشدا بالحكمةوالعدل
45-[ المعتقد الإيجابي ]
ما هو سر النجاح ؟ قد تفترض أنها العبقرية ، ولكن العبقرية هي المقدرة على
توظيف أحسن الموارد والقدرات التي تمتلكها عن طريق الإقتناع المطلق بما
تريده ، هذه هي العبقرية الحقة وبامكانك أن تكون كذلك وقد قيل ان العبقرية
واحد في المائة الهام وتسعة وتسعون في المائة عرق جبين.

46-[ مصيدة الفشل ]
إن الذين ينجزون الكثير من الأعمال في حياتهم عادة ما يرون أي مشكلة كمرحلة
انتقالية ومؤقتة ، أما الذين يفشلون في حياتهم فإنهم يرون المشاكل الصغيرة
كمشاكل أبدية أو متشعبة يصعب حلها ، ويتصورون أن المشكلة شخصية تمس ذاتهم ،
ويعتقدون أن الخلل في أنفسهم أو نفوس الآخرين بدلاً من تصورها كفرصة
للتعلم والاستفادة ،هذه التصورات هي مصيدة الفشل والإحباط .

47- [ الآن كيف تتجاوز هذه التصورات والمعتقدات ]
1- قدر حجم المشكلة : إن المقدرة على إعطاء المشكلة حجمها الحقيقي يمكنك من تجنب الوقوع فريسة الإحباط والفشل .
ابدأ فوراً في أخذ زمام مشكلة ترى أنها معقدة وتحكم في جزء منها على الأقل ،
ولا يهم أن يكون هذا الجزء أصغر ما فيها ، لكن المهم حقاً أن تبدأ في عمل
شئ نحو حل المشكلة .
2- تعلم من المشكلة : انظر إلى الفشل أو المشكلة بأنها خبرات تعليمية ،
ومجرد تحديات يمكن الاستفادة منها ، ولا تنظر إليها باعتبارها دليل على نقص
عميق وعيب في شخصيتك ، عليك أن تتجنب الاعتقاد بأن المشكلة شخصية بل هي
معلومات عن أدائك تساعدك على التوجه بطريقة أفضل نحو ما تريده .
3- تطور دائم : من الضروري أن تؤمن بالتطوير للأحسن بصورة دائمة ، لا
نهائية ، فإذا أصبحت عملية التطوير عادة دائمة فستؤدي إلى التغلب على
المشاكل والفشل والإحباط ، فاعمل على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ذاتك بصورة مستمرة وأستفيد من الآخرين ولا تستكبر فالإستكبار في هذه المواطن ضعف ونقص لا يليق .

48-[ شروط التطور الذاتي ]
التزامك الصادق بالتطوير الذاتي التدريجي بصورة ثابتة هو أول خطوات النجاح ،
قد يكون التطوير يحقق تقدماً صغيراً ، ولكن مستمراً وهذا هو المهم .
من أكثر الطرق فاعلية في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ذاتك وتحسين أداءك أن تتعرف على المعتقدات والتصورات السلبية وترفض
الاستسلام لها مقابل تنمية التعامل مع التصورات الإيجابية وتحلى بالرغبة
والمحبة والمبادرة الذاتية والتثقيف الذاتي وقبول النقد والتحلي بالمرونة …

49- [نماذج من المعتقدات والتصورات السلبية ]
1- أن تتصور أن عملك هامشي لا قيمة له ولا يحقق شيء .
2- أن تتصور أنك شخص عاجز عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عملك ، وأنك لا يمكن أن تستوعب عملك بشكل مقبول .
3- أن تتصور أنك غير مقبول ،وأنك دون مستوى ثقة الآخرين.
4- أن تتصور أنك لا تستطيع فهم بعض القضايا المتعلقة بعملك .
5- أن تتصور أنك وحدك الذي يفهم الأمور وغيرك لا يمتلكون قدرات مثلك.
6- أن تتصور أن مجرد الوقوع في بعض الأخطاء أنك فاشل ، وأن الآخرين قد حكموا عليك بالفشل الأبدي .
7- أن تتصور أنك لن تنجح إلا في ظل وجود وضع مثالي تتوفر فيه كل المتطلبات بمعنى أما كل ماتريد أو لا شيئ يمكن تحقيقه .
8- أن تتصور أن عدم إنجاز العمل لا يهم ، ويمكن تبريره ، مادام الجميع يقر
أنك صاحب كفاءة وقدرات عالية قادر على الإنجاز وهذا يكفي .
9- أن تتصور أن المهم أن تتحرك وأن تعمل دون اعتبار للجودة ، ومستوى
الإتقان ، أو الربط والتتابع البنيوي ، أو عدم استيفاء الشروط التي يمكن
توفيرها .
10- أن تتصور أن الإنجاز الفاعل يحتاج إلى معرفة واسعة وشاملة وأنت غير قادر على تحصيلها ومن ثم تحجم عن العمل .

50- [ نماذج من المعتقدات والتصورات الإيجابية ]
1- أن تعتقد أن أي عمل مهما كان وزنه أنه جزء من عمل كبير ، وأن درجة إيمانك بهذا العمل هي التي يمكن أن تجعله هاماً .
2- أن تعتقد أن الفهم والاستيعاب ممكن إذا توفر لديك الاستعداد والقدرة على
الفهم والاستيعاب ، أن تعتقد أنه من الضروري أن يكون عملك ومجاله دائماً
مرتبط بمواهبك وقدراتك واستعداداتك الفكرية ، وتعتقد أن كل إنسان ميسر لما
خلق له وإن عليك إلزام نفسك باحترام هذا القانون وعدم خرقه فيما تقوم به من
أعمال ، وأن تعتقد أنه يمكن الاستفادة من هذا القانون وتسخيره بإشراك
الآخرين فيما هم ميسرون له في خدمة عملك .
3- أن تعتقد بأن على الإنسان أن يكون على ثقة كبيرة بنفسه ، وأن عليه أن
يكون مقبولاً في المقام الأول أمام ذاته ، وأن تعتقد أن الشعور بعدم ثقة
الآخرين وعدم قبولهم ينتج أساساً من عدم ثقتك بنفسك وعدم تقديرك لذاتك.
4- أن تعتقد بأنك تمتلك قدرات ومهارات خاصة لا يمتلكها من هم حولك ، وأن
تعتقد أيضاً أن هؤلاء يمتلكون قدرات ومهارات أخرى لا تمتلكها ، وقد تدركها
أو لا تدركها ، وبذلك لست متميزاً على أحد الابقدرعطاءك ، وعليك أن تعتقد
أن التمييز يكون فيما هو متاح للجميع أن يتنافسوا فيه وهو [ التقوى [ ، أما
ما يختلف فيه إنسان عن آخر فهو تفرد من عند الله ، وهو أساس المسئولية ،
فإذا منحك الله تفرداً بشيء عليك أن تقابله بتسخير ما أفردك به بالتقرب
إليه سبحانه من خلال خدمتك للناس.
5- اعتقد أن الأبطال والعظماء والنابغين انطلقوا من قدراتهم الذاتية وليس
من وضع مثالي ، ولو توفر لهم الوضع المثالي والمتطلبات لما كونوا عظماء ،
عليك أن تعتقد أن استغلال الإمكانيات المتاحة والموارد والقدرات والمواهب
المتوفرة هي التي تصنع الإنجازات الكبيرة .
6- اعتقد أن العمل ليس هو الهدف بذاته بل بما يحقق من نتائج وجوده ،وأن
استيفاء شروط الجودة والإتقان أساس النجاح في ضوء القدرة والممكن والمتاح .
7- اعتقد أنه لا يوجد شخص فاشل بل توجد أعمال فاشلة ، واعتقد أن الأخطاء
والفشل تجارب يمكن الإستفادة منها والإنطلاق من ظلامها إلي نور الإنجاز

51-[مناقشة ]
س1: ما هو أثر التجارب في تكوين المعتقدات والتصورات ؟
س2: كيف يمكنك أن تغير معتقدات سلبية ؟
س3: هل أنت بحاجة إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ذاتي دائم ؟ لماذا ؟ وما هي شروط نجاح التطوير الذاتي في نظرك ؟
س4: اذكر نماذج من المعتقدات التي تراها أنها سلبية وبحاجة إلى تغيير ؟ واذكر نماذج مقابلة إيجابية ؟
س5: ما هي العلاقة بين التصورات وبين الأداء ؟
س6: بصراحة ما هي المعتقدات التي استحضرتها أثناء الحديث عن المعتقدات وتأثيرها والقدرة على تغييرها ؟


المجموعة الخامسة
التغيير
52- [بوابة التغيير ]
اسأل نفسك :
الأسئلة يكمن فيها سر الوصول إلى معرفة واكتشاف فرص النجاح المتوفرة أمامك ،
إن معظم مراحل عملية التفكير تمر بتساؤلات وإجابات عديدة قبل الوصول إلى
قناعة أو قرار ..
كيف يكون ذلك .. ما هو الممكن .. ما ذا يمكن أن أفعل .. متى .. أين .. كم.. وكيف
غير الأسئلة وغير الإجابات حتى تصل إلى ما تريده ، تذكر أن الأسئلة الجيدة تحقق نتائج جيدة والع**

53 [ مجالات وأسئلة ]
هناك مجالات كثيرة للأسئلة :
 أسئلة حول قدراتك وحدودها ، ما الذي تجيد عمله ؟ ماذا يجب أن تعلم .. ما هي المهارة التي تحتاج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .. كيف أطور مهارتي .. ماذا أحتاج لتطويرها ..
 أسئلة حول طبيعة عملك : ماذا أنجزت .. ماذا أنجز .. كيف أنجز .. ما هي الأشياء التي تعوقني .. كيف أرفع روحي المعنوية .. إلخ .
 أسئلة حول علاقتك بالآخرين وخاصة أسرتك- أقاربك – زملائك………
 أسئلة حول وضعك المعيشي والأسري ، وتذكر أن تقدم الإنسان كان دائماً
مسبوقاً بالتساؤلات ، وأن سيدنا إبراهيم عليه السلام توصل إلى معرفة صفات
الخالق بالتساؤلات حتى هداه الله . ولذلك فإن الأسئلة والتساؤلات هي طريقك
للتغيير نحو الأفضل .

54- [ اكتشف الأسئلة ]
نجاحك يتوقف على اكتشاف الأسئلة التي تستطيع أن توجه بها مسيرتك نحو الأفضل .
اجعل في مخيلتك ما تبحث عنه ، وسوف تجده وتحصل عليه اليوم أو غداً أو بعدها
، اطرح أسئلة بطرق عديدة وصيغ مختلفة ، اطرح أسئلة على الآخرين ، لا
تستغرق في الأسئلة ضع لها وقتاً محدداً وانطلق واجعلها تنطلق معك .

55= [مناقشة ]
س1: أثناء قراءتك الفقرات السابقة .. ما هي الأسئلة التي وردت في خاطرك ؟ اذكرها
س2: ما هي العلاقة بين التفكير والتساؤلات ؟
س3: ما هي العلاقة بين التساؤلات والنجاح والإبداع ؟
س4: إذا كانت الأسئلة سر الاكتشاف فكيف تكتشفها ؟
س5: هل سبق لك أن تحاورت مع ذاتك في قضية هامة ؟ فما هي مشاعرك قبل الحوار
.. وبعد الحوار ؟ وهل حققت تقدماً وفائدة ؟ اذكر ذلك من واقع تجربة مررت
بها .

56- [العادات والتغيير]
ما الذي يمنعك من القيام بتغيير أنت تريد أحداثه فعلاً .
ما هي الموانع والعقبات التي تجهض مشروعك التغييري الذاتي للإجابة على هذا السؤال يمكن القول أن الموانع الذاتية هي :
1-العادات :- العادات الشخصية أو المجتمعية قد تكون من موانع التغيير إذا
أصبحت خارج السيطرة والتحكم ولأن هذه العادات مرتبطة بمشاعر السرور والتوقف
عنها يجلب الألم النفسي والإنسان يهرب دائماً من مشاعر الألم وعليك أن
تبحث عن العادات التي تقف أمام التغيير الذي تريد .
2-المعتقدات : هذه المعتقدات [ الأفكار والقواعد [ قد تكون نتاج .
-لنمط يحكم العمل .
-أو نتاج لقراءة خاطئة للواقع ومتغيراته .
-أو نتاج لضعف الثقة بالنفس أو الفشل في تجربة سابقة.
خلاصة القول أن المعتقدات المتوارثة تحول بينك وبين رؤية الصواب والمسلك .
تذكر أن الشخص قد يشعر بحاجة إلى التغيير ، ويستطيع ان يتصور شكل التغيير
ويعلم بما يريد ولكن تظل الصورة عامة خيالية غير دقيقة ، وفي الواقع يعجز
عن تحديد من أين يبدا وبماذا يبدأ وهذه هي المشكلة الحقيقية وهذا يعني ان
علمه بموضوع التغيير لا يزال ناقصاً ورويته التفصيلية والكلية للموضوع
قاصرة ، فالتصور الصحيح مقدمة للتصرف الصواب : وأخطر ما في الأمر أن لا
يدرك صاحب الروية القاصرة أن رويته قاصرة وناقصة .

57- [القواعد الشخصية] :
لكل شخص قواعد يضعها لنفسه بوعي منه وإدراك لها أو بدون وعي فقد تكون
للانسان قواعد وهو لايدرك أنه يتعامل مع نفسه ومع الآخرين وفق قواعد شخصية .

وهذه القواعد التي يتمسك بها الشخص ولا يسمح لأحد بتجاوزها أو الإعتداء
عليها، ويتضايق كثيرا اويغضب بشدة في حالة اختراقها من قبل الآخرين ويسبب
له التمسك بهذه القواعد مشاكل كثيرة في تعامله مع نفسه أو مع الأخرين فهم
لا يدركون هذه القواعد وبالتالي لا يدركون أنهم اخترقوا خصوصية شخص ، أن
هذه القواعد تسبب للشخص الكثير من المتاعب والألم والحزن وأحيانا الغضب
والتوتر الأمر الذي يجعل التخلي عنها أو المرونة فيها مطلبا وحاجة ماسة
للإنسان حتى يتمكن من تجنب ما قد تسببه من الألم ومتاعب وخصومات تظهر في
ثوب مبررات أخرى وهي في الأصل نابعة من تجاوز لهذه القواعد ومن أجل توضيح
الصورة نضرب أمثلة لهذه القواعد في الآتي :
1- أنك لا بد أن تكون قادر عل القيام بأي مهمة دون فشل، فإذا فشلت في مهمة يسيطر عليك الشعور بالعجز التام والإحباط .
2- أن تشعر أنه لابد أن تكون أفكارك وأراءك هي الأفضل دائما وإذا تقدم غيرك
بأفكار وأراء أفضل مما قدمته تشعر بالألم والحسرة لعدم بلوغك هذه الأفكار .
3- أن تشعر أنك لا بد أن تكون دائما قويا ولا تكشف عن عواطفك فإذا كشفت عن عواطفك فإن ذلك يشعرك بالأسى وتعتبر نفسك شخصا ضعيفا .
4- يسيطر عليك شعورانك شخص مميز لكونك مثلا ذو منصب أو مثقف أو شخص قديم في
العمل أو ... أو .... وفقا لذلك تشعر بأن أراءك وتوجيهاتك لا بد أن يسلم
بها بكل إجلال وإكبار وتقديس وتشعر بشيئ من الإنزعاج إذا ما انتقدت أراءك
ولم يسلم بها .
5- قد تكون متخصص أو بارع في مجال ما وتشعر بانزعاج عند ما يتحدث شخص ما هذا المجال .
6- إذا لم يشعرك شخص ما بالإهتمام يتبادرالي ذهنك أنك غير مرغوب بك أو أنك
ارتكبت خطأ في حقه خصوصا إن كان هذا الشخص رئيسك في العمل او شخصية هامة .
7- أنه لا بد أن يكون الجميع مثلك اوفي مستوى اهتمامك،اوفي مستوى حماسك لقضية ما.
8- لا بد أن تكون وقور ومهاب ومسيطر طوال الوقت .
9- تشعر بالألم والحزن كلما قابلت شخص ذو مؤهل عالي لأنك لم تتمكن من
الحصول على هذا المؤهل وكذلك إذا رأيت شيئ تحزن كلما مربك لعدم قدرتك
الحصول عليه فيتكرر الشعور بالحزن .
وهناك أمثلة كثيرة لقواعد مماثلة تنحصر آثارها في ما يلي :
1- ابتعاد الأخرين عنك فلا تفلح في إقامة علاقات متينة مع أحد .
2- قد تكون شخصا ناجحا ولكنك تشعر دائما بالفشل بسبب قواعدك الشخصية التي تسبب الشعور بالألم والحزن .
3- وتسبب هذه المشاعر في الإحجام على الكثير من الأعمال بل قد تؤدي إلي
إعاقتك عن أداء دورك وإبراز مواهبك وقدرتك التي قد تقتلها وتغتالها قواعدك
الذاتية فتتحول حياتك إلي صراع بين جلد ذاتك وتشريح ذات الأخرين .
كيف تتعامل مع قواعدك :
1- لا بد أن تكون القواعد التي تختارها لنفسك تخدمك ولا تعوقك .
2- لا تضع لنفسك الكثير من القواعد الذاتية حتى تقلل الإعتداءات عليها وعليك أن تعتمد القواعد المقبولة والمقرة عند العقلاء .
3- لا تعتمد على قواعد خارج ارادتك يوديها الأخرين تجاهك .
4- افحص قواعدك وتخلص من القواعد التي تسبب لك الشعور بالألم والمتاعب .
5- ان القيم الإخلاقية النفسية منها والسلوكية والتي يزخربها ديننا الحنيف
كفيلة بتصحيح قواعدك وكشف المقبول منها والمرفوض وبالتالي هي ميزان
اختيارك.
6- قد لا تعترف بقاعدة ما وتحاول أن تبرر لنفسك بمبررات لإقناعها بصحة موقف
ما ولذلك تفحص القاعدة التي تقف وراء موقفك واعترف بها أولا واحكم عليها
بالعدل والإنصاف وعدلك يبدء مع نفسك .
7- تذكر دائما : ان الشخص السهل في تعامله ومعاملته،والذي لا يصنع حول ذاته
منظومة من المراسيم والقواعد ، والذي لا يلاحقه الندم على ما فات ، هو
الاكثر سعادة وامنا الاكثرعطاءا والاكثر قربا من الاخرين .

58- للتامل :
السلوكيات والمشاعر التي تتسم بها طبيعة عملك هل يصح أن تمارسها في مجالات أخرى كمجال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الإنسانية هل تؤمن أن لكل موقف سلوك يناسبه إذا كنت مدير هل يصح أن تكون
مديراً أيضاً في البيت والشارع وأمام الأصدقاء أم أن لكل علاقة تعامل خاص
بها حتى تتمكن من الإجابة على هذه الأسئلة تدبر هذه القصة [أحدا الأشخاص
كان منفصلاً عاطفياً عن كل شيء كما كان لا يتوقف عن إصدار الأوامر ، فماذا
كان عمله لقد كان ضابطاً ينظم حركة الطيران الجوي فقد كانت متطلبات الوظيفة
أن يظل دائماً صامتا يصدر الأوامر من خلال إشارات اليد ، وأن يكون متحكماً
تماماً في أعصابه في لحظات الطوارئ حتى لا ينقل أي اضطراب للطيارين الذين
كان يوجههم في تلك اللحظات وعلى الرغم من أن هذه الخصائص كانت مطلوبة
تماماً في برج المراقبة ، إلا أنها كانت مرفوضة من ناحية أخرى في منزلة مع
أسرته مع زملائه
بعد هذه القصة هل أدركت الآن العبرة منها ، حاول أن تستفيد منها عملياً .

59- تحرك :
العواطف السلبية أو الشعور بالإحباط والفشل مشاعر قد تهاجم الإنسان في لحظة
ضعف ويتصور لحظتها بأنها مشاعر مدمرة فكيف سيكون الحال لو اعتبرها دعوة
للتحرك فإذا كنت تشعر بالإحباط مثلاً فإن هذا يعني أنك تعتقد أن الأمور
ليست على ما يرام وهي بحاجة إلى فعل شيء وهذا الشعور بالإحباط مجرد دعوة
للتحرك ولذلك عليك من الآن فصاعداً عندما تواجه شعور سلبي حاول أن تتعامل
معه كأنه دعوة للتصرف وإشارة للتحرك لفعل شيء .

60- انتقال:
كيف تحول الشعور السلبي إلى إشارة للتحرك ومن ثم إلى حركة وفعل اتبع ما يلي :
1-اعترف بالمشاعر ولا تنكرها أو تحتقرها واعمل على تغييرها .
2-قم بتشخيص ما تشعر به .
3-استعد ثقتك بنفسك وتذكر أنك قادراً على فعل شيء .
4-حدد ما هو الشيء الذي يجب أن تفعله ، حتى وأن كان بسيطاً بل من الأفضل البدء بالأشياء البسيطة .
5-استنهض حماسك لتنفيذه وتذكر القانون الكوني والسنة الدائمة التي تنص على
أن ( عمل المستطاع اليوم يجعل ما ليس مستطاعاً اليوم مستطاعاً في المستقبل .


61- استعداد :
استعد نفسياً لمواجهة أي مشاعر مؤلمة أو مواقف سيئة فبدلاً من الخوف
والاضطراب والقلق استعد لأسوء الاحتمالات فمن كان متوقعاً لم يكن متوجعاً
وعليك القيام بما يلي :
1-تصور كل ما يمكن أن يحدث من الأفضل إلى السيئ إلى الأسوأ منه .
2-تصور الأفعال والتصرفات التي تحتاجها لمواجهة كل موقف بما يناسبه .
3-كن على استعداد تام للتعامل مع أي احتمال وتذكر أن الشعور بالخوف أو
القلق قد يكون أمراً ضرورياً لك إذا ساهما في دفعك إلى فعل شيء جيد وتحولت
من دائرة الشعور إلى دائرة الفعل الإيجابي ( فالخوف يكون مفيداً وليس ضاراً
، وهذا هو الخوف الذي يريده الله تعالى ) .. أما إذا سيطر الخوف والقلق
وفقدت توازنك وفقدت القدرة على التصرف السليم أو التفكير السليم فإن هذا
الشعور يكون ضاراً جداً ومدمراً وعليك أن تتخلص منه .
62-[ إحذر الوهم ]
عندما تتخذ موقف ما أو تحكم على أمر ما في أي قضية صغيرة أو كبيرة خاصة أو
عامة فعلى ماذا تبني حكمك إلى ماذا استندت هل على حقائق وهل هذه هي حقائق
عامة أم من وجهة نظرك وحدك ثم هل هي حقائق فعلاً أم أوهام فمن الأفضل لك أن
تفحص وتتأكد إنْ كانت حقائق أم أوهام ولكن كيف نعرف ذلك؟ والإجابة من خلال
ما يلي :
1-إن كل إنسان يرى دوماً الصواب في صفه ولا يحتمل الخطأ وعليك أن تحتمل
الخطأ دائماً ولو بشكل فرضي وإن تجعل هذا الاحتمال بوابة للتقييم وليس عامل
للتردد والاضطراب وكن عادلاً في تقييم الأمور فالعدل أفضل كشاف للحقائق .
2-حاول أن تري الأمر بعين من يخالفك بإن تضع نفسك في موضعه وتناقش الأمر مع
نفسك على هذا الأساس فإذا كان في الأمر مصلحة شخصية لك تصور الأمر مجرد من
هذه المصلحة ثم قيم موقفك أو حكمك على أساس أن هذا الأمر لا يمس مصلحتك ،
وضع نفسك في موقع النقيض ،-قد يحضر إليك شخص وهو في حالة انفعال وغضب شديد
ويبين لك مبررات هذا الانفعال وفي الغالب يكون رد فعلك بارداً أو تحاول
مجاملته وهو لا يستحق هذا الموقف أو قد تكون مستغرباً فالأمر بالنسبة لك لا
يستحق كل هذا الانفعال ولا يستحق هذا الموقف ،ألا ترى أنك أنت أيضاً يحصل
معك نفس الموقف وتعضب وتنفعل وتشعران غيرك لا يرى الأمر يستحق هذا الانفعال
وهذا يعني أن الحكم مرتبط بقربك أو بعدك عنه أي بمدى مساسه بشخصك، ذلك
يعني ان حكمك قائم علي تفسيرك وحدك وليس على الحقائق الأمر الذي يجعلك غير
قادر على الرؤية الصائبة والمتزنة فلمالا تستخدم المقارنة السابقة في تعديل
حكمك .
3-إن الحالة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
والعاطفية لها دور في الحكم على الأشياء فإذا كنت في حالة من الثقة بالنفس
والتفاؤل الإيجابي فإن القرارات التي سوف تتوصل إليها سوف تكون مختلفة
تماماً عن تلك القرارات التي اتخذتها وأنت تشعر بالغضب أو الخوف أو
الاهتزاز النفسي .
4-تذكر دئماً أنه من الصحيح أننا لا نستطيع السيطرة على الرياح والأمطار أو
تقلبات الجو الأخرى ولكننا نستطيع أن نتحكم في طريقة إبحارنا حتى نوجه
سفينة الحياة إلى الطريق التي نريد وتذكر أنه لا يصح أن تنسج حقائق المواقف
من أفكارك بل أنسج أفكارك من حقائق المواقف بدون زيادة ولا نقصان

63- الصورة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] :
إن مشاعرنا تتأثر بشكل كبير جدا بما نرسخه من تصورات وتخيلات فقد تستيعد
ذكريات لحدث غير سعيد وستشعر بالحزن والألم وكلما تعمقت في تفاصيل الحدث
يرتفع معدل شعورك بالحزن ، وفي المقابل يمكن أن ترسم صورة ذهننية لشيئ جميل
حتى ولو كان وهميا ستشعر بالسرور وهذه الحقيقة العلمية البسيطة تعني أننا
من خلال الصورة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نستطيع السيطرة على مشاعرنا بأكثر فاعلية ، ويمكنك الإستفادة من هذه الحقيقة البسيطة في مجالات عديدة منها :
1- استخدام هذه الحقيقة في التخلص من عادة سيئة أو تكوين عادة حسنة ويتم
التخلص من العادة السيئة من خلال استعادة صورة ذهنية مثيرة التقزز
والإشمئزاز كلما مارسة عادتك ، وبالتدريج ترتبط العادة بمشاعر التقزز
مايؤدي في نهاية الأمر إلي التوقف عن العادة بنفس الطريقة مع اختلاف في
الصورة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يمكن
تكوين عادات أوسلوكيات جديدة من خلال صورة تبعث علىالسرور ، الأمر نفسه
يقوم به معلجون سلوكيون لتعديل سلوك فرد بل تم استخدام الصورة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في معالجة أمراض عضوية وكانت النتائج ايجابية .
2- استخدم الصورة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في خدمة أعمالك وأهدافك وجعلها محفزا ودافعا لك .....
3- استخدم الصورة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في معالجة المواقف التي تسبب لك الشعور بالغضب أو التوتر أو الإحباط .....
4- استخدم الصورة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في تنمية تفكيرك وتصورك للأشياء ..........
! لا تنتظر من أحد أن يعلمك كيف تستخدم الصورة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بشكل يعززفاعليتك فأنت وحدك من سيفعل ذلك ،فكر ثم فكر وسوف تنجح بالتأكيد في استخدام مخيلتك بصورة جيدة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://cool-ha3esh.yoo7.com
امير بلا امارة
المراقب العام
المراقب العام
امير بلا امارة


عدد المساهمات : 142
نقاط : 190
تاريخ التسجيل : 17/01/2012
العمر : 27
الموقع : خانيونس

تطوير الذهنية في بناء العلاقات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تطوير الذهنية في بناء العلاقات    تطوير الذهنية في بناء العلاقات  Icon_minitime1السبت يناير 21, 2012 3:29 pm

مشكووور

يسلمووو الايادي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mr.Genius
الادارهـــــ
الادارهـــــ
Mr.Genius


عدد المساهمات : 372
نقاط : 766
تاريخ التسجيل : 16/01/2012
العمر : 31

تطوير الذهنية في بناء العلاقات  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تطوير الذهنية في بناء العلاقات    تطوير الذهنية في بناء العلاقات  Icon_minitime1السبت يناير 21, 2012 4:13 pm

حياك الله حبيبي

بشكرك على مرورك

نورت الموضوع والله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://cool-ha3esh.yoo7.com
 
تطوير الذهنية في بناء العلاقات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منظمة إسرائيلية: إسرائيل بدأت بناء 1850 وحدة سكنية استيطانية في الضفة عام 2011

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات خليها كول :: العب في المزرعة السعيدة :: يشبيبشب-
انتقل الى: